أصدرت وزارة الثقافة منذ حين قرارا بتعيين المسرحي سامي النصري مديرا للمركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بالقيروان وهذا المركز هو أحدث مراكز الفنون الدرامية والركحية التي طال انتظارها طويلا من الأسرة الثقافية والمسرحية في ولاية القيروان. واستبقت الوزارة بقرارها هذا التحرك الاحتجاجي الذي أعلنه عدد من المسرحيين الشبان الذين كانوا يعتزمون اختيار مدير جديد بعد تردد الوزارة في تعيين مدير للمركز وكانت المنافسة انحصرت بين حمادي الوهايبي صاحب التجربة الطويلة في التنشيط والإنتاج والإبداع وسامي النصري وهو احد خريجي المعهد العالي للفن المسرحي وأستاذ جامعي في المعهد العالي للمسرح والموسيقى بالكاف كما عمل مع فاضل الجعايبي في بعض المسرحيات علما أن الوهايبي أستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان إلى جانب نشاطه الكبير في المنظمات والجمعيات بدءا من الاتحاد العام لطلبة تونس مرورا باتحاد الممثلين المحترفين ومهرجان ربيع الفنون الدولي بالقيروان ومهرجان القيروان الدولي الصيفي ومهرجان مسرح المسارح. لكن الوزارة اختارت في النهاية سامي النصري وفي أول تعليق على هذا التعيين قال حمادي الوهايبي رئيس الاتحاد العام للفنانين التونسيين إن المهم هو أن القيروان ربحت المركز الذي كان مشروعا نام طويلا في الأدراج ويرجو النجاح لسامي النصري في مسؤوليته الجديدة.