انعقدت اليوم ندوة صحفية حول انطلاق الحوار الوطني للطاقة وذلك بمقر المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية.. وتحدث السيد نضال الورفلي كاتب الدولة للطاقة والمناجم عن العجز الهيكلي في قطاع الطاقة وارتفاع الدعم وانعكاسه على الإنتاج والمواطن البسيط. مشاكل هيكلية يعيشها قطاع الطاقة وتتمثل في ارتفاع الاستهلاك ب 3بالائة مقابل تراجع إنتاج البترول والغاز إضافة إلى تراجع قيمة الدينار التونسي وارتفاع أسعار البترول عالميا. كل هذه العوامل أثرت في الميزان الطاقي الذي يعيش عجزا لتشهد استقلاليتنا الطاقية تقلصا. وزمن المنتظر أن يبلغ العجز الطاقي سنة 2013 حوالي 1.93مليون طن مكافئ نفط وهو ما سينتج عنه زيادة في الدعم الموجه للمحروقات ليبلغ 2520مليون دينار سنة 2013 مقابل 2500 مليون دينار سنة 2012. أمام هذا العجز تعيش البلاد تحديات كبرى لتوفير الموارد من الطاقة. الندوة تضمنت البحث القائم حاليا عن الحلول البديلة ومنها الوصول إلى إنتاج 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في 2030.. كما تضمنت المشاكل المطروحة حاليا حول غاز السيشست واستخراجه محليا واكتشافه لا سيما مع المنظمات البيئية. كما تضمنت الخيارات وتحدثت عن الحذف التدريجي للدعم والذي لن يمس الطبقات البسيطة بل المبذرين والشركات الكبرى.. كاتب الدولة للطاقة تحدث عن الانطلاق بحذف الدعم عن شركات الإسمنت مؤكدا أن حذفه لن يزيد من سعر كيس الإسمنت بل إنه سينخفض نتيجة توفير امتيازات أخرى للشركات منها تحرير القطاع. أما فيما يتعلق بالفواتير التقديرية للكهرباء فقال إن المشروع تحت الدراسة. المزيد من التفاصيل تقرؤونها في الشروق اليومية.