أحيل يوم الاربعاء 4 ديسمبر ثلاثة اشخاص على انظار النيابة العمومية بالقيروان من اجل اطلاق النار من "مسدس" مجهول اثناء حفل زفاف فأحيل الملف على قلم قاضي التحقيق الذي اصدر بدوره انابة عدلية في شانهم ولا تزال الابحاث متواصلة من اجل الوصول الى المسدس وصاحبه. المشتبه بهم قاموا باطلاق النار بواسطة مسدس اثناء حفل زفاف بمنطقة ريفية بالقيروان منذ حوالي شهر ونصف وتم تصويرهم من بعض الحاضرين في الحفلة، كما اضاف محدثنا. وقد اجريت التحريان الامنية في الموضوع والحصول على الفيديو وصور لاشخاص يطلقون النار بواسطة مسدس فتم تحديد هويتهم. وقد تم الاسبوع ايقافهم. واثناء البحث اعترفوا بإطلاق النار بواسطة مسدس مؤكدين انه على ملك شخص ليبي الجنسية لا يعرفون هويته قد حضر الحفلة ثم ارجعوه له مباشرة حسب اقوالهم الاولية. تم احالتهم في البداية يوم الاثنين 2 ديمسبر على انظار النيابة العمومية التي اذنت بمواصلة البحث مع استدعاء الشهود بما فيهم صاحب الحفل. وقد افاد انه فعلا شاهد سيارة ليبية وقتها ولكنه لم يتعرف عليه باعتباره لم يستدع اي اجنبي و لم يعيره اي اهتمام بحكم كثرة الحاضرين. الاشخاص الثلاثة تم احالتهم للمرة الثانية على انظار النيابة العمومية يوم الاربعاء 4 ديمسبر التي احالت الملف على قلم التحقيق الذي بدوره قرر اصدار انابة عدلية في شانهم لمواصلة الابحاث. المسدس مازال لم يتم العثور عليه ولم يحدد عياره ايضا. وهناك بحث حول هوية الليبي المزعوم.