علمت "الشروق" أن الأطراف المشاركة في الحوار الوطني بصدد مناقشة خيار طرح اسماء جديدة لمنصب رئيس الحكومة وفي الوقت الذي أكدت فيه مصادر حصول شبه توافق على هذا المقترح أوضحت اخرى ان ذلك احتمال مستبعد. وفي هذا الإطار قال هشام حسني ان هناك شبه توافق عدا تجاوز احمد المستيري ومحمد الناصر واقتراح اسماء جديدة في حين أكد ممثل نداء تونس نور الدين بن تيشه ان هذا المقترح مرفوض ولم يحظى باي توافق. وفي الأثناء يتواصل الانتظار في مقر وزارة حقوق الانسان في ظل تواجد مكثف للصحفيين من مختلف وسائل الاعلام المحلية والأجنبية.