على خلفية الجدل الواقع بين مختلف الأطراف المشاركة في الحوار الوطني بمقر وزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية حول الشخصية التي ستتولى رئاسة الحكومة الجديدة ، اقترحت حركة النهضة تمرير الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة على المجلس الوطني التأسيسي للتوافق على اسم بعينه. وقد أثار اقتراح حركة النهضة بالعودة الى المجلس الوطني التأسيسي حفيظة حرب نداء تونس والجبهة الشعبية. وفي هذا الموضوع قال " الطيب البكوش" عضو المكتب التنفيذي لنداء تونس في تصريح ل "التونسية" انه لا مجال للرجوع للتأسيسي. وجدير بالذكر أن الأسماء المرشحة لمنصب رئيس الحكومة انحصرت بين أحمد المستيري ومحمد الناصر وجلول وعياد ومصطفى كمال النابلي.