يباشر أعوان فرقة الشرطة العدلية بقفصة التحقيق في ملابسات جريمة جدت أطوارها بالجهة ونجح أعوان الفرقة المذكورة وعلى رأسهم رئيس الفرقة الذي اشرف مباشرة على كافة أطوارها إلى حين القبض على جملة المتورطين. معطيات قضية الحلل تفيد أنه ومساء يوم السبت الماضي انتبه رئيس فرقة الشرطة العدلية إلى وجود سيدة بدا من ملامحها أنها أجنبية وكانت في حالة غير طبيعية بمحطة نقل المسافرين فتوجه مباشرة نحوها لاستفسارها عندها باحت له بتفاصيل مثيرة عن تعرضها للاعتداء والتهديد بما يوجب عقابا جنائيا حيث أفادت لدى تحويلها لمقر الفرقة أنها موظفة قدمت من دولة المكسيك للسياحة بعد أن تم استدعاؤها من طرف مواطن تونسي للسياحة بجهة الوطن القبلي قبل أن يتحول صحبتها إلى مدينة قفصةمسقط رأسه أين توجه بها إلى منزل بمنطقة سيدي احمد زروق وعمد صحبة مجموعة من الفتيات والرجال إلى الاعتداء عليها وسلبها مصوغا وعدد 02 هواتف نقالة ومبلغا من المال في حدود الألف دينار ومجموعة من أدوات التجميل الخاصة بها . ونظرا لخطورة القضية فقد تم إيلاء الموضوع كل الاهتمام وتولى رئيس فرقة الشرطة العدلية بنفسه الإشراف على مراحل البحث والاستقصاء بالتنسيق مع النيابة العمومية وبعد أن دلت المتضررة على المكان الذي شهد عمليات الاعتداء والسلب عليها والذي يقع بمنطقة سيدي احمد زروق تمت مداهمة المنزل المشتبه به حيث تم العثور على ثلاث فتيات ورجلان في وضعيات جنسية فاضحة ثم بتفتيش المنزل تعرفت السيدة المتضررة على بعض المسروق الذي يعود إليها فيم بقي المتهم الرئيسي بحالة فرار قبل أن يتم تحديد هويته والقبض عليه لاحقا وفي زمن قياسي بأحد الحياء السكنية أين كان يتخفى بعد ذلك تم التنقل إلى محل سكناه أين عثر أعوان الأمن على بقية المسروق الذي سلم للمتضررة التي أبدت ارتياحها التام لمجهودات أعوان الأمن الذين نجحوا في إماطة اللثام في وقت قصير على الجناة. وبالقبض على كافة أفراد العصابة تم تحرير محاضرة في حقهم تعلقت باستهلاك المخدرات وإعداد محل لتعاطي البغاء السري والمشاركة فيه ومحضر آخر في جرائم إيواء وسرقة مواطنة أجنبية باستعمال الحيلة والعنف والتهديد بما يوجب عقابا جنائيا في انتظار استكمال كافة مراحل البحث وإحالتهم على أنظار العدالة لمقاضاتهم من اجل ما هو منسوب إليه.