أعتبرت فرنسا أن تعيين مهدي جمعة كرئيس جديد للحكومة التونسية يعد خطوة "هامة" في تنفيذ خارطة الطريق وإنهاء الأزمة التي تشهدها تونس. وقال فانسان فلوريانى المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفي اليوم الإثنين أن بلاده "ترحب بهذا التطور, وتشيد مرة أخرى بجهود الوساطة" التي بذلها الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والرابطة التونسية لحقوق الإنسان وعمادة المحامين الوطنية في هذا الصدد. وأضاف أن باريس تدعو جميع الأطراف بتونس إلى تنفيذ التزاماتها بموجب خارطة الطريق من أجل تحقيق إعتماد الدستور الجديد في أسرع وقت ممكن وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.