بعد «نصف العثرة» أمام النادي الافريقي سيكون تنقل النجم الى المنستير تحت شعار «التدارك» خاصة أن البطولة دخلت منعرجها الحاسم. وسيعتمد الفريق في ذلك على خبرة لاعبيه على غرار أحمد الحامي الذي سيكون احدى الورقات الرابحة للمدرب سيموندي.. وقد كان لنا معه هذا الحوار الخاطف. * تخوضون مقابلة صعبة في المنستير أمام منافس يبحث عن التدارك فماذا تنتظرون من هذه المواجهة؟ كل مبارياتنا أصبحت متشابهة من حيث أهميتها وصعوبتها، وتنقلنا الى المنستير يدخل في هذا الاطار من جهتنا ندرك حجم ما نحن مقدمون عليه وأهمية هذه المباراة وهو ما يجعلنا نضع كامل ثقلنا لتحقيق النتيجة التي نصبو إليها أمام منافس معروف بصلابته على أرضه. * كيف ستتعاملون مع لقاء الأجوار هذا؟ المطلوب هو تحقيق النقاط الثلاث وهو ما يتطلب منا ضمان أكبر قدر ممكن من التوازن والنجاعة وأظن أن خبرتنا ستكون حاسمة في فرض أسلوبنا على المباراة فالمطلوب هو عدم الخضوع لنسق المنافس وإنما فرض طريقة لعبنا. * إذن أنتم جاهزون لتخطي عقبة الاتحاد المنستيري؟ نعم نحن جاهزون على جميع المستويات ولم نترك أي كبيرة ولا صغيرة وليس أمامنا من خيار سوى الانتصار لتدارك ما فاتنا وبالتالي تقليص الفارق الذي يفصلنا عن صاحب الطليعة. * لكن الاتحاد المنستيري مطالب هو الآخر بالفوز حتى يتجاوز عثرة الجولة الفارطة فكيف ستكون المباراة إذن؟ أعتقد أن المباراة لن تشذّ عن العادة وهي مباراة أجوار تقليدية وأكيد أنها ستكون حماسية وشديدة التنافس وستكون فرجوية وفيها الأهداف باعتبار أن كل فريق سيسعى للتدارك ومحاولة هزّ شباك الفريق المنافس في أسرع وقت ممكن ومن هذا المنطلق سيكون اللعب مفتوحا من الجانبين وسنسعى بدورنا الى كسب نقاط الفوز للتدارك وبالتالي التخلص المسلط علينا بعد التعادل ضد الافريقي.