كان دور اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية ومشمولاتها وبرامج عملها المستقبلية ومشاركة تونس في دورة الألعاب الأولمبية القادمة أهم محاور جلسة العمل التي عقدها الجمعة السيد عبد اللّه الكعبي وزير الرياضة مع أعضاء المكتب التنفيذي الجديد لهذا الهيكل الأولمبي يتقدمهم السيد عبد الحميد سلامة رئيس اللجنة. وقدم الوزير بالمناسبة تهانيه لأعضاء المكتب التنفيذي على الثقة التي وضعها فيهم سيادة الرئىس زين العابدين بن علي وكافة أطراف العائلة للرياضة التونسية الموسعة متمنيا لهم التوفيق في مهامهم مؤكدا دعم سلطة الإشراف للجنة حتى تقوم بمهامها في أفضل الظروف خدمة لتطور الرياضة التونسية ومزيد النهوض بها. *استعداد وأبرز الوزير أهمية الدور الموكول للجنة الوطنية الأولمبية كهيكل داعم للحركة الرياضية يساهم في نشر المبادىء الأولمبية والروح الرياضية مبرزا ما يوليه رئىس الدولة من عناية موصولة واهتمام كبير للميدان الرياضي والنشاط الأولمبي ومن حرص على دعم العمل الجمعياتي مؤكدا على ضرورة أن تمارس اللجنة الوطنية الأولمبية صلاحياتها طبقا لميثاق اللجنة الأولمبية الدولية وتساهم في تدعيم المكانة المتميزة التي تحظى بها تونس العهد الجديد في المحافل الرياضية الدولية. كما عبر السيد عبد الله الكعبي عن استعداد الوزارة للمساهمة في إنجاز وإنجاح أنشطة اللجنة الوطنية الأولمبية خاصة فيما يتعلق بإقامة الدورات والملتقيات الفنية والعلمية والإدارية التي تعود بالفائدة على الرياضة التونسية. *تظاهرات وأعلن السيد عبد الحميد سلامة بالمناسبة أن اللجنة الوطنية الأولمبية وفي إطار احتفال تونس باليوم الوطني للرياضة والروح الأولمبية ستنظم جملة من التظاهرات الرياضية والندوات منها سباق اليوم الأولمبي وندوة خاصة لإبراز أهمية المشروع الذي تقدمت به تونس ببادرة من الرئىس زين العابدين بن علي حول حق الشباب في ممارسة الرياضة والتربية البدنية في ظروف تربوية واجتماعية ملائمة والذي صادقت عليه الجمعية العمومية للأمم المتحدة بالإجماع يوم 3 نوفمبر الماضي. كما أفاد أنه سيتم تنظيم ندوات حول القضايا والمشاغل التي تعيشها الجامعات والجمعيات الرياضية خاصة في مجالات التحكيم بالنسبة للرياضات الجماعية والفردية والتسيير والتصرف في المجال الرياضي والتمويل والطب الرياضي وذلك بمشاركة كافة الأطراف ذات العلاقة. وأكد السيد عبد الحميد سلامة على أهمية تكثيف التعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية وضرورة الاستفادة من برامج التضامن الأولمبي خاصة فيما يتعلق بتكوين ورسكلة الإطارات الرياضية التونسية في كافة المجالات. هذا وتناولت الجلسة موضوع مشاركة المنتخبات التونسية في دورة الألعاب الأولمبية القادمة بأثينا.