وصفَ عشية اليوم الثلاثاء 25 فيفري 2014 ،الناطق الرسمي بإسم وزارة الداخلية محمد علي العروي التونسيين العائدين من سوريا بالقنابل الموقوتة. وحذرَ العروي فى تصريح لشمس أف أم ، من المخاطر الجسيمة التي قد تترتب على عودة الاشخاص الذين تدربوا على القتال في سوريا الى تونس بإعتبارهم تدربوا على حمل الاسلحة ،خاصة وأن البعض منهم تكونَ و انخرط ضمن مجموعات ارهابية هناك. " وحولَ امكانية رصد مكافآت مالية من طرف وزارة الداخلية لمن يساعد في القبض على بعض العناصر الارهابية المُصنفة أمنياً ب"الخطرة جداً". قال العروي خلال مداخلته الهاتفية فى برنامج بتوقيت شمس ،"من الممكن اعتماد هذه الطريقة في وقت من الاوقات ،مثلما تمّ اعتمادها فى بعض دول العالم". يُذكر أن وزير الداخلية ، لطفي بن جدو، كان قد أعلن بالامس عن ارتفع عدد التونسيين العائدين من سوريا إلى نحو 400، موضحًا أن السلطات «تتابعهم عن كثب». وقال بن جدو في ختام اجتماع خصص للأمن والتصدي للإرهاب وشارك فيه، خصوصًا وزير الدفاع ورئيس المجلس الوطني التأسيسي،"منعنا نحو ثمانية آلاف شخص من الذهاب إلى سوريا". وأضاف" ليس لدينا أرقام محددة بالنسبة إلى الذين عادوا ولكن عددهم يقدر ب 400".