لم أنْتَم أبدا الى حركة النهضة ارتداء الرجال للنقاب فيه مفسدة ويضر بالنساء المنتقبات اكد السيد منير التليلي وزير الشؤون الدينية في حكومة مهدي جمعة في حوار مع موزاييك انه لا علاقة له بالسيد حسين لعبيدي إمام جامع الزيتونة وانه لم يقابله قط .وأضاف بأنه لا وجود لحكاية توحيد خطب الجمعة وان الوزارة تعمل جاهدة على توعية الخطاب الديني وتحييد المساجد كما أكد انه هناك 5100مسجد في كامل البلاد قرابة ال500منها فيها بعض الانفلاتات ولا تخلو من التوظيف الحزبي. وأضاف بأن الوزارة تعيش عجزا ماليا ولوجستيا كبيرا فحتى الإدارات الجهوية التي تم تأسيسها لا يملك الوعاظ فيها سيارات للتنقل وتوعية الايمة وترشيدهم حول الخطاب الديني. وأكد أيضا انه لم ينتم أبدا إلى حركة النهضة وان علاقته ببعض النهضويين هي في الأصل من طبيعة شخصيته المنفتحة على الجميع وانه ليس له أي مشكلة مع السياسيين وحول موقفه من ارتداء النقاب قال السيد منير التليلي بأنه لسنا في حاجة إلى فرض لباس معين على اي كان وان ارتداء النقاب حرية شخصية لكن اذا اقتضى الامر لاسباب امنية ان تكشف المنتقبة عن وجهها في اطار القانون فان ذلك ضروري وواجب عليها اما مسالة تنكر بعض الرجال بارتداء النقاب فقد اكد وزير الشؤون الدينية بان ذلك مفسدة ويضر بالنساء المنتقبات.