أكد الأمين العام لمنظمة الاممالمتحدة بان كي مون، امس الاثنين، استعداد المنظمة لمساندة تونس تقنيا ولوجستيا، من اجل تنظيم الانتخابات المرتقبة في كنف الشفافية والمصداقية والنزاهة. وهنأ بان كي مون الشعب التونسي، بالتقدم المسجل في مسار الانتقال الديمقراطي قائلا " سندعم بقوة هذا التقدم الذي حققته تونس من خلال التنسيق المتواصل مع الحكومة التونسية"، وذلك في أعقاب محادثة أجراها مع رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي، على هامش مشاركته في الدورة 25 لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأممالمتحدة بالعاصمة السويسرية جينيف. واعتبر الأمين العام للمنظمة الأممية، ان المصادقة على الدستور التونسي الجديد "تعد انجازا تاريخيا من شأنه ان يضمن ويحمي حقوق الإنسان في تونس، ويرسي أسسا متينة للديمقراطية". وأفاد بانه تطرق مع الرئيس التونسي، "الى السبل الكفيلة بدعم التعاون بين منظمة الأممالمتحدةوتونس، حتى تتمكن من تحقيق مزيد من التقدم والازدهار، والنهوض بالحريات ودعم الديمقراطية". وتتواصل أشغال الدورة 25 لمجلس حقوق الإنسان بمنظمة الاممالمتحدة التي انطلقت امس الاثنين بمقر المنظمة بجينيف، إلى غاية يوم 28 من مارس الجاري.