شهدت مدينة القيروان الى غاية ظهر يوم الجمعة 4 أفريل حالة هدوء حذر وسط تعزيزات أمنية وإجراءات من قبل السلط الجهويّة أنهت بشكل مبدئي ما يعرف بأزمة المنابر التي تصفها وزارة الشؤون الدينية بأنها خارج السيطرة وبيد التيّاسر السلفي. حيث أفضى اتفاق حصل مساء الخميس 3 أفريل بين السلط الجهويّة وعدد من "شيوخ السلفيّة" بالقيروان وأبرزهم محمد بن عبد الرحمان خليف وسيف الدين الرايس (من الجمعيّة الشرعيّة للعاملين بالقرآن والسنة) ، إلى تعيين إمام خطيب بجامع عبد الرحمان بن عوف وهو فتحي الجامعي (طالب علم بمعهد الامام سحنون للعلوم الشرعيّة) ليخطب مكان سيف الدين الرايس. وتعيين إطار الإشراف على الجامع في ما يخص صلوات الرواتب والنظافة. كما تم بالتوازي تنصيب الإمام السابق بجامع الرحمان، الذي تمّ طرده من قبل المصلّين. حيث تم التوصل إلى اتفاق بتغيير الأئمة الذين تم تعيينهم سابقا لأسباب تتعلّق بالأهلية والحياد. بقية التفاصيل في عدد الغد من الشروق الجهات