أكد رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي أن الزعيم بورقيبة كان ولا يزال يمثل رمزا من رموز الدولة التونسية، وقال إنه رغم اختلافه معه فإنه يصر على الحضور إلى ضريحه مذكرا بأنه كان من المشاركين في جنازته لإعطاء رسالة إلى التونسيين بأن الخلافات الفكرية والسياسية لا يجب أن تكون حائلا دون تواصل بناء الدولة على حد تعبيره. وفي كلمة للصحفيين على هامش زيارته للمنستير بمناسبة إحياء ذكرى وفاة الزعيم الحبيب بورقيبة اليوم أكد المرزوقي أن من واجبه كرئيس جمهورية مواصلة بناء الدولة التي كان لبورقيبة دور في تأسيسها. ودعا رئيس الجمهورية المؤقت التونسيين إلى تجاوز خلافاتهم السياسية من أجل مستقبل أفضل لتونس، مشيدا بالدور الهام للزعيم في النضال من أجل استقلال تونس ومذكرا بتضحياته في سبيل بناء الدولة الحديثة.