نفذ صباح يوم الثلاثاء 6 ماي أعوان وإطارات الصحة بالمستشفى المحلي بحفوز وقفة احتجاجية دامت ساعتين ابتداء من الساعة التاسعة في المقابل دخل الأطباء في إضراب مفتوح عن العمل ماعدا قسم الإسعاف وقسم التوليد وذلك على خلفية الاعتداءات المادية واللفظية على الأعوان والأطباء وأعوان الحراسة والتجهيزات من طرف بعض الأشخاص خلال ليلة الاثنين 5 ماي. محمد الناصر هلالي كاتب عام النقابة الأساسية لأعوان وإطارات الصحة بحفوز أفاد أن بعض الأشخاص تحولوا خلال ليلة الاثنين برفقة امرأة مصابة بطلق ناري بواسطة بندقية صيد اثر حضورها في حفل زفاف وقد تعمدوا بالاعتداء على عون حراسة بالضرب ثم تهشيم بلور الباب الجانبي لسيارة الإسعاف ثم اعتدوا على طبيبة بألفاظ غير أخلاقية مما أجبرت بالهروب واختبأت داخل غرفة وساهموا بإدخال الفوضى والرعب في صفوف باقي المرضى وتكسير بعض الأبواب للغرف وكذلك تم الاعتداء على سائق سيارة الإسعاف مضيفا ان البعض من المعتدين هم في حالة سكر. احد الأطباء أكد أن عملية الاعتداءات قد تكررت بصفة كبيرة وقد سبق وان تم تقديم العديد من الشكاوي إلا أن السلط الامنية والقضائية لم تتخذ إجراءات صارمة ضد المعتدين وأضاف انه بدوره قدم قضية منذ شهر نوفمبر من العام الفارط. أما لطفي العامري مدير المستشفى أكد أن عملية الاعتداءات موثقة بالصوت والصورة عبر كاميرات المراقبة (شاهدنا على جانب منها) كما أضاف أن الإدارة قد أعلمت كافة السلط المعنية بالموضوع كمركز العمليات الاستراتجية بوزارة الصحة والمدير الجهوي للصحة مع تقديم قضية إلى مركز الشرطة بالجهة ومحكمة الناحية بالجهة ومنددا على تكرار الاعتداءات دون أي تدخل من السلط الأمنية والقضائية. فرار المعتدين الإطار الطبي والشبه الطبي في حالة رعب وخوف داخل المستشفى مؤكدين أنهم أصبحوا مهددين أثناء أداء واجبهم المهني ومعرضين للاعتداءات خاصة في الليل أما الأعوان فقد هددوا بعدم تامين المستشفى خلال فصل الصيف الذي تكثر فيه الحفلات وما تنجر عنه المعارك خاصة من قبل السكارى. النقابة بدورها طالبت بتوفير الأمن وحماية المؤسسة وردع المعتدين وتتبعهم قانونيا،وباتصالنا بمركز الشرطة بحفوز امتنعوا عن التصريح بتعلة أن الأمور بيد القضاء مؤكدين عن عدم إيقاف أي شخص إلى حد ظهر يوم الثلاثاء بالرغم أنهم هوية المعتدين واضحة للعيان وموثقة في الكاميرا.