قاعة سينيفوغ بالكرم الشرقي بين قرطاج صلامبو وحلق الوادي يعود تاريخ احداثها الى ما بعد الحرب العالمية الثانية تم افتتاحها في بداية الخمسينات وكانت لعائلة لامباردو الايطالية بهذه الكلمات قدم المخرج الفنان المنصف ذويب قاعة سينيفوغ. هذه القاعة تم تدشينها أمس الاحد بعد ان أعاد هذا الفنان هيكلتها ليبعث فيها الروح من جديد وتصبح فضاء ثقافيا مفتوحا على جميع الفنون موسيقى مسرح فنون تشكيلية سينما وفق ما أكده المنصف ذويب لوكالة تونس أفريقيا للأنباء وأضاف بعد ان تعاقبت على هذا الفضاء أجيال من احباء الفن والفنانين عرفت هذه القاعة انتكاسة ثم أغلقت ابوابها في بداية التسعينات وبقيت مغلقة طيلة عشرين سنة وأردف قائلا منذ سنتين فكرت بإعادة فتح سينيفوغ بعد ترميمها اتصلت بمالك العقار وتم الافاق بيننا على صيغة في الكراء والاصل التجاري مع توكيلي مهمة الاشغال تهيئة المسرح كان من المتوقع ان تدوم الاشغال ستة أشهر لكنها بقيت سنتين نظرا لتصدع البناية مما استوجب اعادة بنائها من جديد. وأوضح ان تمويل هذا المشروع لم يكن تمويلا كلاسيكيا بمعني ان وزارة الثقافة لم تتدخل في البناء والبنوك عزفت علي اقراضنا ورجال الاعمال في اغلبهم بعيدون عن الثقافة والفنون كل البعد المجتمع المدني هو الذى اخذ علي عاتقه تمويل هذا المشروع واتمامه حسب تعبيره . هذا الفضاء متكون من قاعة مسرح وسينما من مقهي ثقافي ورواق للمعارض الكل علي مساحة 850 مترا مربعا بالإضافة الى فضاء مخصص للتكوين في مجال الفنون والمهن الركحية يشرف عليه نخبة من المحترفين على غرار هشام رستم وعاطف بن حسين وفتحي العكاري ودرة بوشوشة والطيب الجلولي ومنصف ذويب وغيرهم. اما قاعة السينما فهي مهيأة ب 450 مقعدا ستنطلق العروض فيها مع أيام قرطاج السينمائية في بداية شهر نوفمبر القادم.