ستدخل كافة أسلاك العاملين في القطاع الثقافي في اضراب عام أيام 9 و10 و11 جويلية 2014 كما ستتم مقاطعة التظاهرات الثقافية ومختلف المهرجانات الوطنية وتنفيذ وقفة احتجاجية أمام المسرح الأثري بقرطاج يوم افتتاح فعاليات مهرجان قرطاج الدولي 10 جويلية وفق ما أعلنه كاتب عام النقابة العامة للثقافة مفتاح وناس. وأكد وناس خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم الثلاثاء بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل بالعاصمة أن هذه القرارات تأتى على خلفية مماطلة وزارة الثقافة وتنكرها للمطالب وعدم التزامها بالاتفاقيات المبرمة سابقا مع النقابة العامة للثقافة التابعة للاتحاد. وأبرز أن المطالب تتمثل بالأساس فى فتح باب الترقيات المهنية لمحافظي التراث بما يتماشى مع أقدميتهم فى الرتبة والتحقيق فى ملفات الفساد المالي والإداري بالمعهد الوطني للتراث على ضوء تقرير دائرة المحاسبات العمومية عدد 28 لسنة 2014 واصدار الاوامر المتعلقة بالتنظيم الإداري والمالي للمكتبات العمومية كمؤسسات عمومية ذات صبغة ادارية وارساء مناظرات داخلية لترقية الاطارات والعملة . وأشار وناس الى أن النقابة تطالب أيضا بمراجعة ساعات العمل والساعات الاضافية بالنسبة لأعوان الحراسة وتدعو الى سحب مقترح اسناد استغلال المواقع والمعالم والمتاحف الى الخواص فى صيغة لزمات الى جانب اصلاح قطاع التراث ومراجعة هيكلة المؤسسات المعنية والتشريعات ذات العلاقة. وأكد استعداد النقابة لمواصلة الحوار والتفاوض في ما يتعلق بمختلف مطالب العاملين فى القطاع الثقافي علاوة على تمسكها بتنفيذ المطالب السابقة و المشروعة على حد قوله. وطالب الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامى الطاهري من جهته وزارة الاشراف بتحديد جدول زمنى لتنفيذ هذه المطالب معتبرا أن الموعد الذى حددته الوزارة يوم 10 جويلية الحالي للتفاوض مع هياكل النقابة العامة للثقافة بخصوص هذه المطالب يعد متأخرا وسيضر بهذا القطاع الحساس والاستراتيجي وفق قوله. ويجدر التذكير بأن كافة أسلاك العاملين في القطاع الثقافي كانت دخلت فى اضراب عام أيام 11 و12 و13 جوان الماضي من أجل المطالب ذاتها.