احتج صباح يوم الثلاثاء العشرات من سكان المناطق الريفية بالعلا على تواصل انقطاع مياه الشرب عنهم من اكثر من شهر نتيجة اخلالات صلب الجمعيات المائيّة وعجز السلط الجهوية عن التدخل. حيث تجمهر المحتجون أمام مقر المعتمدية وطالبوا بتوفير مياه الشرب لهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة وفي شهر الصيام. وقد ساند العديد من المواطنين والموظفين احتجاج المواطنين ضد العطش وطالبوا بإرجاع المياه المقطوعة نتيجة عدم خلاص الجمعيات المائية لفواتير الستاغ وطالبوا بفتح تحقيق في الاخلالات وانقاذهم من العطش الذي لا ذنب لهم فيه. وهذه المناطق هي المساعيد وطرزة الشمالية والجمايلية. وقد سبق للمواطنين تنظيم احتجاج امام مقر ولاية القيروان وتلقوا وعودا من والي الجهة محسن المنصوري بالتدخل لارجاع الماء المقطوع. وتفتقر هذه المناطق لموارد مائية بديلة وهو ما جعلهم يجلبون الماء من وسط مدينة العلا على متن الشاحنات والعربات المجرور لمن استطاع اليها سبيلا والبقية تشرب من الآبار السطحية الملوثة. وتعد ازمة انقطاع الماء من المعضلات العويصة في القيروان وتعاني منها عديد المناطق منها منطقة العالية بمعتمدية حفوز والتي نظم سكانها وقفة احتجاجية يوم الاثنين. ويذكر ان اعتصام "حرائر العلا" من أجل الشغل تواصل بمقر معتمدية العلا رغم تعيين معتمد جديد.