جرت في اليابان يوم الأربعاء 6 أوت مراسم إحياء الذكرى ال 69 لقصف مدينة هيروشيما بالقنبلة النووية، حضرها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وممثلون عن 68 دولة في العالم. وقام المشاركون في المراسم بوضع أكاليل من الزهور عند النصب التذكاري في "حديقة السلام" بوسط هيروشيما، ووقفوا دقيقة صمت في تمام الساعة الثامنة و15 دقيقة حسب التوقيت المحلي، اي في نفس الوقت الذي ألقيت فيه القنبلة النووية على المدينة في 6 اوت عام 1945. وشدد عمدة مدينة هيروشيما كازومي ماتسوي في كلمة ألقاها أثناء المراسم التي حضرها نحو 45 ألف شخص، شدد على ضرورة أن تبقى اليابان دولة تعيش بالسلام. من جانبه دعا رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في خطابه إلى بذل قصارى الجهود من أجل إعداد التشريعات التي ستسمح برد سريع على أي حالات تهدد أمن المواطنين. ورغم التوقعات، لم يتطرق في خطابه إلى التغييرات الأخيرة التي طرأت على السياسات اليابانية في مجال الدفاع. وفي معرض حديثه عن إمكانية عقد مفاوضات على مستوى القمة مع الصين أثناء القمة المقبلة لمنظمة التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادي، أشار آبي إلى أن من شأن مثل هذا اللقاء أن يكون مفيدا على خلفية التوتر في العلاقات اليابانيةالصينية في الفترة الأخيرة.
