يعيش الفنان فتحي النغموشي وحيدا في مواجهة الموت وداء السرطان فلا وزارة ثقافة ولا ولاية ولا بلدية اهتمت بمأساة هذا الفنان المسرحي من ضحايا دولة الاستقلال ومن ضحايا تحديدا الفرق الجهوية اذ كان من مؤسسي الفرقة القارة بجندوبة كما ساهم في اعمال مسرح الارض مع نورالدين وناجية الورغي وبعد حل الفرق الجهوية اضطر الى تأسيس شركة انتاج صغيرة باسم مسرح الناس قدم فيها زعفران وجزيرة الأحلام والمزلاج . الان يعاني مرض السرطان ويحتاج الى تدخل عاجل من الدولة وتحمل مصاريف علاجه في مستشفى صالح عزيز في العاصمة وهو لا يملك اي مداخيل بعد ان تم حرمانه من الدعم المسرحي منذ ثماني سنوات . الى متى تتواصل معاناة الفنانين من ضحايا الفرق الجهوية ؟