تونس – الشروق أون لاين: نفّذ أساتذة وإطارات المعهد الثانوي علي بورقيبة بالمحرس صباح اليوم السبت 11 أكتوبر الجاري وقفة احتجاجية لمدة ساعة تعطّلت خلالها الدروس بسبب الشغور المسجّل في الإطار التربوي. وقال أحد المشاركين في الوقفة ل"الشروق أون لاين" أنّ المعهد، الذي يدرّس جميع شعب الباكالوريا، يشكو من نقص في عدد الأساتذة (6 أساتذة) في الاختصاصات الأساسية على غرار العربية والإنقليزية والفرنسية والفيزياء والعلوم الطبيعية والرياضيات. وأضاف محدّثنا إن معهد المحرس، الذي يعدّ حوالي 1000 تلميذ، يشكو أيضا من نقص في عدد القيميّن إذ يوجد 7 قيّمين أربعة منهم يشرفون على المبيت، وقيّمة مكلّفة ببطاقات الدخول، في حين لا نجد سوى قيّمين اثنين للإشراف على كلّ التلاميذ على مدى اليوم. وفي السياق نفسه كشف مصدر مطّلع ل "الشروق أون لاين" عن نقائص أخرى يشكو منها المعهد الذي يعدّ 92 أستاذا. ومن هذه النقائص غياب دورة مياه في قاعة الأساتذة الذين يضطرون إلى استعمال دورات مياه التلامذة. كما يوجد 35 قاعة فقط بالمعهد أسقف عدد كبير منها شبه منهارة، وقد سبق أن إنهار سقف أحد ممرات الإدارة لحظة زيارة المدير الجهوي للتعليم بصفاقس للمعهد. وأضاف مصدر "الشروق أون لاين" أن المعهد يشكو من نقص كبير في التجهيزات على غرار الالة الناسخة ممّا يضطرّ بعض الإداريين في كثير من الأحيان إلى طبع الوثائق الإدارية والمطبوعات الدراسية (فروض وتمارين وغيرها) على حسابهم الخاص خارج المعهد أو التنقّل على حسابهم الخاص أيضا إلى مقرّ الإدارة الجهوية بصفاقس للقيام بعملة الطبع. كما أشار محّدثنا إلى الوضعية الهشّة لأغلب الإداريين، إذ نجد اثنين منهم فقط مرسّمين في حين يشتغل البقية وفق الآلية 16 وهو ما يجعل وضعية المعهد في حاجة أكيدة إلى التدخّل من قبل سلطة الإشراف.