خصصت لدائرة القيروان 9 مقاعد. وقد تنافست 61 قائمة منها33 حزبية و6 ائتلافية و22 مستقلّة. ولم تفز في الانتخابات التشريعية سوى 3 أحزاب وهي النهضة ونداء تونس والاتحاد الوطني الحر وفاز ائتلاف وحيد وهي الجبهة الشعبيّة وقائمة مستقلة وهي قائمة تيار المحبّة.وفيما قفزت حركة نداء تونس التي لم تشارك في انتخابات المجلس التأسيسي إلى قبة البرلمان بثلاث مقاعد لأعضاء من القائمة وهم سهيل العلويني وأنس الحطاب والناصر جبيرة، فقد حافظ كل من محمود قويعة وفريدة العبيدي من حركة النهضة على مقاعدهما داخل قبة البرلمان مرورا من المجلس التأسيسي مع صعود الهادي صولة مكان أحمد السميعي. وتسجيل خسارة في مقعد واحد للحركة.أما الاتحاد الوطني الحر فقد حصل على مقعد بأعلى البواقي الذي مكن طارق الفتايتي من الحصول على مقعد في البرلمان. ويليه ائتلاف الجبهة الشعبيّة الذي يدخل الانتخابات لأول مرّة، ممثلة في طارق البراق وهو منسق الجبهة الشعبيّة وممثل حزب العمال الذي ينتمي اليه فتحي اللطيف عضو المجلس التأسيسي وبذلك سيسلم مقعده لرفيقه البراق.في حين حافظت ريم الثائري على مقعدها في البرلمان الذي تحتله بصفتها نائبة في المجلس التأسيسي وبعد خسارة كل من عضوحزب التكتل الحبيب الهرقام والتيار الديمقراطي نزار المخلوفي ورمضان الدغماني عن صوت تونس فقد آلت مقاعدهم الى أحزاب أخرى.