كتب الامين العام للحزب الاشتراكي محمد الكيلاني رسالة الى مرشح الجبهة الشعبية للرئاسة حمة الهمامي رسالة تلقت الشروق نسخة منها عبر فيها عن دعمه لترشح " صديقه ورفيقه " لرئاسة الجمهورية . ولم يوقع الكيلاني الرسالة بصفته كأمين عام للحزب الاشتراكي بل بصفته الشخصية وَمِمَّا جاء في الرسالة " رفيقي وصديقي، إن رئاسة الجمهورية ليست حكرا على الثروة، التي لا تستحق غير أن يسأل أصحابها: من أين لكم هذا؟ كما أنها ليست حكرا على مختصين في إدارة الحكم، بل من واجب الذين كابدوا طوال الخمسين سنة ونيف الماضية أن يتقدم من بينهم "ابن الشعب" ليتحمَل مسؤولية الرئاسة، ليجعلوا مؤسسة الرئاسة في خدمة الشعب والوطن، بدل أن تظل مركزا للمصالح الضيقة باسم المصلحة العامة. وقد بادرت، وأراك بذلت مجهودا جبارا للتأهل كمنافس. بورك فيك لقد رفعت عني غمة. أنا معك، نحن معك، الشعب معك. أزكى تحياتي وأطيب تمنياتي. رفيقك وصديقك" ويذكر ان محمد الكيلاني من مؤسسي حزب العمال الشيوعي مع حمة الهمامي واختلافا حول عدد من المواقف من بينها الموقف من الاسلاميين ومن تحالف 18 أكتوبر ومنذ 2005 انتهت العلاقة بين حمة والكيلاني الذي أسس فيما بعد مع عدد من مناضلي حزب العمال من بينهم نوفل الزيادي الحزب الاشتراكي الذي عرف بقربه من حزب نداء تونس وتأسيسه لجبهة الاتحاد من اجل تونس التي انتهت عمليا . ولم يحصد الحزب الاشتراكي اي مقعد في البرلمان الجديد