نظمت كل من الرابطة التونسية للتسامح وجمعية أنصار فلسطين اليوم الاحد بمدينة بنزرت اجتماعا عاما للتنديد بكل أشكال الارهاب التكفيري وبالعمليات الارهابية الجبانة التي ما فتئ يتعرض لها عناصر الجيش والامن الوطنيين واخرها عملية نبر من ولاية الكاف وكذلك بكل الاعتداءات الصهيونية التي يتعرض لها المسجد الاقصى. ورفع المشاركون في هذه التظاهرة الملتئمة بساحة 14 جانفي عديد اللافتات والاعلام التونسية والفلسطينية والصور الموثقة للانتهاكات الاسرائيلية التي يتعرض لها المسجد الاقصى الى جانب صور عدد من شهداء سلكي الامن والجيش الوطنيين. وطالب المحتجون المجتمع الدولي بالتصدي لكل الاعتداءات الصهيونية ودعوا كافة مكونات المجتمع والشعب التونسي بجميع فئاته الى الوقوف صفا واحدا ضد كل أشكال الارهاب والالتفاف حول جهازي الامن والجيش الوطنيين ودعمهما في معركتهما من أجل استئصال الارهاب من جذوره. واثر هذا الاجتماع الجماهيري جاب المشاركون صحبة عدد من الوجوه الحقوقية والمواطنين بعض شوارع المدينة في مسيرة للتنديد بالإرهاب بمختلف أنواعه وبالاعتداءات الصهيونية على المسجد الاقصى مرددين شعارات من أبرزها لن يحميكم جداركم العنصري ولن تمروا من هنا ونحن باقون وهم الى الزوال. كما تحولوا الى مكتب الحامية ببنزرت أين قدموا باقة ورود الى إدارة الحامية ومن خلالها الى كل الجنود والامنيين وتلوا فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء مؤكدين التفاف الشعب التونسي حولهم وحول الوطن.