الدوحة ظفرالله المؤذن استقبلت اللجنة العليا للمشاريع والإرث الثلاثي العربي الذي خاض تجربة احترافية ناجحة في الملاعب الأوروبية وترك بصمة مهمة فيها وهم المصري أحمد حسام (ميدو) والتونسي حاتم الطرابلسي والمغربي يوسف شيبو. وكما هو معروف فأن ميدو لعب في عددٍ من الدوريات الأوروبية حيث كانت البداية مع أياكس أمستردام الهولندي مروراً بأندية توتنهام وميدلسبرة وويغان ووستهام وبارنسلي الإنجليزية وسلتا فيغو الإسباني وروما الإيطالي. ورافق الفريق التقني في اللجنة العليا للمشاريع والإرث النجوم العرب الثلاثة في جولة استمعوا فيها إلى شرح مفصل حول تقنية التبريد وآخر التطورات المتعلقة بمشاريع كأس العالم، حيث قال النجم المغربي يوسف شيبو الذي شارك في نهائيات كأس العالم 1998 مع منتخب بلاده :"إن استخدام قطر لهذه التقنية سيُسعد كل من سيحضر أو يُشارك في مونديال 2022". وأضاف: "عندما شارك المنتخب المغربي في كأس العالم 1994 في أمريكا كانت الحرارة مرتفعة وأرهقت الفريق، أظن أن تقنية التبريد ستضيف رفاهية أكثر لمستوى البطولة"، كما أشاد شيبو ببرنامج الرصد والمراقبة الذي يهدف للاستفادة من تجارب الدول الأخرى في تنظيم الأحداث الرياضية من خلال إرسال بعثات لحضور ومراقبة هذه الأحداث كما حصل في كأس العالم في البرازيل 2014، بالإضافة إلى استضافة العديد من البطولات العالمية وبنجاح كبير مثل كأس العالم لكرة اليد 2015 وبطولة العالم للسباحة وبطولة العالم لألعاب القوى وهذا ما جعل من قطر عاصمة الرياضة العالمية بلا منازع. في حين يرى حاتم الطرابلسي نجم المنتخب التونسي -الذي شارك في ثلاث بطولات لكأس العالم 1998 في فرنسا و2002 في كوريا الجنوبية واليابان و2006 في ألمانيا- أن قطر تملك كل المقومات لإنجاح كأس العالم 2022 وهي خير قدوة للدول العربية ومنافس قويّ للدول الأوروبية، واستدل بكلامه على التجربة المميزة والاستضافة الرائعة لبطولة العالم لكرة اليد 2015. ويرى حاتم أن مفهوم الرياضة اختلف عما كان عليه حيث أن لكرة القدم تأثير وقوة تسهم في حل العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.