لم يكن سامي الجابر يعلم وهو مقبل على مغامرته الاماراتية الجديدة مع نادي الوحدة كمدرب للفريق الاول خلفا لبيسيرو يدرك بان طريقه ستتقاطع مع اسماء يعرفها عن ظهر قلب وسبق له اما ان عمل معها في الهلال كمساعد او كمدير للكرة وهناك من كان مدربا لسامي الجابر في يوم من الايام وشاءت الصدف ان تكون المواجهة الاولى والاختبار الحقيقي لسامي الجابر امام الوصل في دبي حيث يواجه مدربه السابق الارجنتيني غابريال كالديرون لحساب مباريات الاسبوع التاسع عشر كالديرون كان مدرب للأخضر السعودي في الفين واربعة وقاده للمونديال الالماني في الفين وستة وكان الجابر قائدا لكتيبة الاخضر ثم تقاطعت طرق الجابر مع كالديرون في موسم الفين وعشرة والفين واحد عشرة مع كالديرون في الهلال وكان سامي مديرا للكرة بالازرق مواجهة اخرى لا تقل اثارة عندما يقابل الوحدة الجزيرة في الثاني عشر من ابريل في ديربي ملتهب وسيجد الجابر امامه البلجيكي ايريك جيريتس والذي يصفه الجابر بالصديق والمعلم ولن ينسى سامي بانه كان مساعدا لجريتس في الجهاز الفني لنادي الهلال في موسم الفين وتسعة الفين وعشرة وحققا مع انجازات كبيرة الجابر سيواجه اسما اخر مر من الهلال وهو الصربي زلاتكو دوليتش والذي كان مدربا للهلال قبل ان تتم اقالته ويتولى سامي مهمة تدريب الفريق زلاتكو يدرب نادي العين متصدر الدوري الاماراتي وتتواصل قصة سامي الجابر مع المدربين الذين مروا من الملاعب السعودية وبالتحديد مع الهلال عندما يلتقي الوحدة مع اهلي دبي والذي يدربه الروماني اولاريو كوسمين وكان هذا الاخير قد تولى تدريب الهلال في الفترة ما بين الفين وسبعة والفين وتسعة وكان سامي مديرا مشرفا على الكرة بالهلال المدرب السعودي سيجد نفسه امام اكثر من اختبار وامام اربعة اسماء كبيرة لها بصماتها في التدريب ومعظمهم حققوا بطولات للهلال وانجازات للمنتخب السعودي فكيف سيتعامل الجابر مع هذه الاسماء وهل يتفوق التلميذ على استاذه