توزر –الشروق أنلاين – بوبكر حريزي صرح رئيس غرفة تنمية السياحة الواحية والصحراوية نبيل القاسمي للشروق أون لاين أن أكبر علم في العالم والذي تم عرضه مساء الأمس بموقع عنق الجمل بمدينة نفطة بولاية توزر ضمن تظاهرة – احنا تونس - في احتفالية حققت نجاحا جماهيريا كبيرا لن يتم قصه وإعادة رسكلة قماشه وتحويله إلى أغطية توزع على المناطق المحرومة والمؤسسات الخيرية مثلما أعلنت وزيرة السياحة في تقديمها لمشروع أكبر علم في العالم الذي ستدخل به تونس في كتاب غينيس للأرقام القياسية بعد انجازه يوم 02 ماي بل لن يتم قصه وسيحفظ في مكان ليصبح مزارا للسياح الوافدين على جهة الجريد . وأوضح نبيل القاسمي أن فكرة الحفاظ عليه وعدم قصه لا تتعارض مع مقترح وزيرة السياحة والذي أشارت فيه إلى استغلال الأجزاء الجانبية للعلم في عمل اجتماعي فالمقترح الجديد بعدم قصه والحفاظ عليه باعتباره تراث ثقافي وطني سيجعله مزارا سياحيا لرواد منطقة الجريد وتصبح زيارة أكبر علم في العالم تقليدا للسياح القاصدين جهة الجريد . ومن المؤمل أن يتم حفظ أكبر علم في العالم في مكان عرضه أي منطقة عنق الجمل بمدينة نفطة نظرا لرمزية هذا المكان وللمقترح الجديد حسب رئيس غرفة تنمية السياحة الواحية والصحراوية هدف تنموي وتأثيرات ايجابية منها صيانة وحراسة موقع عنق الجمل بمدينة نفطة وسيتم تجهيز المكان بعد تهيئته بلافتات توثق لجميع مراحل التخطيط لمشروع أكبر علم في العالم ونسجه وحياكته بالإضافة إلى وجود دليل سياحي لتقديم فكرة المشروع ويستند المقترح الجديد بعدم قصّه والحفاظ عليه على وجود أربعة متاحف عالمية أنجزت في إطار كتاب غينيس للأرقام القياسية بكل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وأستراليا وهولاندا وبريطانيا .