استقال الشاعر عبد الحفيظ المختومي من اتحاد الكتاب التونسيين وتعتبر استقالته أحدث استقالة من الاتحاد علما أنه من احدث المنخرطين في الاتحاد وفسّر المختومي استقالته بالجو العام في الاتحاد وخاصة هيئته المديرة التي تواجه سلسلة من القضايا والمشاكل وانعدام الجدية في العمل الثقافي. المختومي أصدر مجموعة شعرية جديدة بعنوان: الكنعاني المغدور قدّم لها سليم دولة وكانت «الشروق» نشرت نص التقديم في اعدادها السابقة. المجموعة صدرت في 103 صفحات وتضمّنت سبع عشرة قصيدة طغى عليها الهم السياسي مثل قصيدة «نقوش على جدران الحاضر» التي أهداها الى روح نزار قباني او قصيدة «نحب السلام» او أحزان اندلسية منها حزن أبي الطيب المتنبي: هذه الدنيا خراب وهذا القلب يحمل ما استطاع من الوداع وما استطاع من الرحيل ليبكيه الضياع الريح تشدو بما تشتهي ضد سفائني وأنا الملاّح وحدي... أنا... يا حلب... الشعاع أقاوم... وأقاتل... وأخاتل لا يدلّ بوصلتي حبيب... او شراع وأنا... يا خولة.. يا قلبي المكسور فيّ دائما... أنت... الصراع... وبغداد... في ليلي ويومي هي... النجم...