علمت «الشروق» أن جلسة العمل والتفاوض التي تمت أمس الاول بين اعضاء جامعة البريد مع رئيس ديوان وزير تكنولوجيات الاتصال والنقل بحضور سليمان الماجدي عضو المركزية النقابية المكلف بالشركات والدواوين لم تسفر عن نتائج حسب مصادر من داخل الجلسة. وحضر الجلسة التي تواصلت حوالي ستّ ساعات عدد من الرؤساء المديرين العامين لبعض مؤسسات الوزارة والتي لها علاقة بالمطالب التي يرفعها الطرف النقابي. وأضافت المصادر أن الخلاف وتباين وجهات النظر بشأن موضوع الصندوق الاجتماعي للاعوان ظل قائما بسبب تمسك الوزارة بضرورة مساهمة الاعوان في هذا الصندوق في حين يرى الطرف النقابي ضرورة تمويل الصندوق من أرباح المؤسسة. كما عرفت الجلسة نقاشات مطولة جدا بخصوص موضوع المناولة داخل قطاع البريد والاتصالات حيث يطالب الطرف النقابي بالغائها وعدم العمل بها. وطالب الطرف النقابي في الجلسة بضرورة تعميم المطاعم على كل الاعوان وعدم اقتصار هذا الامتياز على العاملين في ولايات اقليم العاصمة فقط. وتعرضت الجلسة الى ملف ترسيم وتسوية الوضعية المهنية للاعوان المتعاقدين خاصة للذين يقومون الآن بوظائف ادارية وقارّة بالمؤسسات التابعة والخاضعة لاشراف الوزارة وأمام الاختلافات في المواقف وفي وجهات النظر بشأن النقاط والملفات المطروحة تقرّر تدوينها في محاضر جلسات ورفعها للنظر فيها. وطالبت جامعة البريد بعقد جلسة مع وزير تكنولوجيات الاتصال والنقل قصد الوصول الى حل بشأن الملفات العالقة. وكانت جامعة البريد قد عقدت جلسات سابقة مع وزارة الاشراف تعلقت خاصة بمسألة فتح رأس مال مؤسسة اتصالات تونس. ولا تستبعد مصادرنا ان يتم خلال المدة ا لقادمة عقد جلسات جديدة للتقريب في وجهات النظر بين مختلف الاطراف.