بعد تسعة عشرة عاما من الاقامة في مدينة مونيخ عاصمة مقاطعة بافاريا الألمانية قرر الروائي حسونة المصباحي العودة الى تونس بعد ان استكمل تجربة البعد الاختياري ليكتشف ذاته بعيدا عن المكان. وبمناسبة صدور الترجمة الالمانية لروايته «وداعا روزلي» التي صدرت طبعتها العربية في بيروت منذ ثلاث سنوات ستنظم دار نشر اعماله السابقة وحفل تكريم له يوم الاربعاء 26 ماي وسيقوم ممثل الماني بقراءة بعض المقاطع من الرواية وسيكون الحفل الذي سينتظم. في مقهى «الى آخره» الذي اعتاد المصباحي التردّد عليه ثقلا تونسيا ويجمع هذا المقهى الذي يقع في شارع الاتراك بحي «شوابينغ» وهو شارع الفنانين وستحضر الأكلات التونسية والموسيقى التونسية وسيحضره عدد هام من الصحافيين والمثقفين الالمان الذين تعرفوا على حسونة المصباحي من خلال كتاباته في الصحف الالمانية الشهيرة. والمعروف ان حسونة المصباحي اختار الهجرة الى المانيا في سنة 1985 وكان اصدر آنذاك مجموعته القصصية الاولى «حكاية جنون بنت عمّي هنية» ثم تتالت اعماله: هلوسات ترشيش السلحفاة ليلة الغرباء الآخرون وداعا روزلي كتاب التيه ونوارة الدفلى الحائزة على الجائزة الخاصة للجنة كومار وسبق ان حاز على جائزة مدينة مونيخ عن رواية «هلوسات ترشيش» التي ترجمت الى الألمانية ايضا.