مكتب القيروان-الشروق: ناجح الزغدودي دعا رئيس الاتحاد الوطني للفلاحة والصيد البحري، عبد المجيد الزار الحكومة الى الاهتمام بشكل أكبر بالقطاع الفلاحي من أجل أن ينال حظه من الدعم وعلى مستوى أخذ موقعه الطبيعي وهو ان يكون القطاع الفلاحي هو العمود الفقري بشكل عملي وان تعكس القرارات هذا الخيار. وذلك خلال ندوة ليلية جهويةمساء السبت 11 جويلية اشرف عليها تحت عنوان "واقع وآفاق الفلاحة بالقيروان" حضرها عدد من الفلاحين والهياكل الفلاحية المحلية للاتحاد ومسؤولين جهويين ونائبين من البرلمان وغابت عنها مندوبية الفلاحة وعدد كبير من نواب البرلمان. وقال "نريد فعلا دعم الفلاحين وترى خيارات صحيحة وتتم مراجعة الخيارات السابقة". وقال الزار ان التهريب هو نتيجة لغلق القنوات الطبيعية وهي التصدير في ظل وفرة انتاج والبحث عن "عقلية" تخفيض الاسعار في الاسواق معتبرا هذا التصرف هو ضرب لمنظومة الانتاج. واستنكر السيد الزار ما يروج عن استيراد أضاحي العيد واعتبره حلول "سندويتش" لا تعالج المشكل الحقيقي. واعتبر التوريد تشجيعا للمنتوج الاجنبي وضرب للمنتوج الوطني. ودعا الى اتخاذ اجراءات لمعالجة الاجحاف على مستوى مسالك التوزيع للتخفيض من الاسعار لان الفلاح متضرر والمستهلك متضرر مشيرا الى الوسطاء. والتوقف عن التوريد والتصدي الى عصابات سرقة المواشي. كما دعا ال ارساء منظومة زراعات علفية تعتمد على مناطق سقوية بالمياه المستعملة. دعم الفلاح وقد تحدث الفلاحون بالقيروان عن ابرز مشاكل القطاع الفلاحي والتي تخص مسالك التوزيع وسوق الجملة وكهربة الابار والمناطق السقوية ومشاكل مياه الري ودعم القطاع الفلاحي من خلال العلف المدعوم وتأمين الفلاح وحمايته من السرقة وإحداث صندوق جوائح وتفعيل خلايا الارشاد وحماية الفلاح من سلطة شركات الادوية والمعمل التحويلية التي تستغل الفلاح. وأكد الحاضرون على ضرورة ايلاء القطاع الفلاح المكانة التي يستحقها مؤكدين قدرته على تحقيق التوازن الاقتصادي وتقليص حدة الازمة التي عصفت بالقطاع السياحي وطالب الفلاحون بأن يصل دعم الدولة للقطاع الفلاحي مثل دعم القطاع السياحي.