تشكيات عديدة عبر عنها الفلاحون بجهة جندوبة بسبب ما اعتبروه استبعادا لمنظمتهم الفلاحية عند اتخاذ قرارات مصيريّة تخص القطاع الفلاحي كالزيادة في أسعار مستلزمات الانتاج على غرار الأسمدة اضافة الى تغييب المنظمة عند برمجة عمليات التوريد للمنتوجات الفلاحية كتوريد البطاطا وعبّاد الشمس من تركيا والثوم والخرفان للسنة الثانية على التوالي دون مراعاة مصالح المربين وهو ما ساهم في تدني أسعار الخرفان هذه السنة . ونتيجة لهذه الاشكاليات يطالب الفلاحون بتشريك منظمتهم في كل القرارات المتعلقة بهم والتدخل العاجل لوزارة الفلاحة والحكومة لفض المشاكل المتعلقة بترويج المنتوجات الفلاحية كما يطالبون بالتخفيض في أسعار مستلزمات الإنتاج والتقليص من المعاليم الديوانية عند توريد الأدوية والاسمدة والاعلاف والتخفيض في أسعار المحروقات المستعملة في القطاع الفلاحي وإعادة تأهيل المناطق السقوية وتنظيم التزويد بمياه الريّ وإعادة تأهيل مسالك الترويج وتطويرها ال «صوناد» وأعطاب قنوات المياه كل من يتجوّل في وسط مدينة جندوبة لا يمكنه غضّ الطرف عن شيئين، كثرة الحفر في الشوارع وكثرة أعطاب قنوات الماء الصالح للشرب حيث أن العديد من القنوات والأنابيب بها ثقوب ساهمت بشكل كبير في تبذير كميات هامة من المياه تنساب على الأرصفة والطرقات على مرأى الجميع دون تدخل يذكر من ال «صوناد» الشيء الذي طرح العديد من التساؤلات حول تواصل هذه الاعطاب؟