علّق الامين العام لحركة نداء تونس محسن مرزوق على المقال الذي نشرته امس صحيفة تليغراف البريطانية ومفاده عددا من الجرحى البريطانيين ومن أهالي الضحايا الذين قتلوا في مجزرة سوسة يعتزمون تقديم قضايا ضد وكالات الاسفار وصاحبة النزل بسبب ما اعتبروه غياب الامن لحظة وقوع الهجوم الارهابي. وقال مرزوق "هذا شئ متوقع ومنتظرا حصوله "...خاصة وأن العديد من المحامين فى مثل هذه الدول يسعون لانتهاز الفرص من أجل كسب المال ". وأضاف مرزوق فى تصريح لشمس أف ام "وجب الاعتراف أنه عندما جدت العملية الارهابية بسوسة لم نكن حاضرين على مستوى الجانب النفسي والاجتماعي ،بمعنى أنه كان يجب أن يتنقل بعض المسؤولين الى بريطانيا لحضور مراسم دفن الضحايا ومواساة عائلاتهم حتى نبرهن للجميع أن الدولة متحضرة ، قادرة اثناء الظروف المؤلمة على القيام بمواقف انسانية كبرى. وتابع مرزوق "هي فعلا حركة رمزية لكن على درجة بالغة من الاهمية فهى تحاكي صورة الدولة القوية التي تألمت على أناس ماتوا على أراضيها، وفق تعبيره. وقال مرزوق "فى صورة مقاضاة الحكومة التونسية على خلفية هجوم سوسة الارهابي ،فان الحكومة قادرة على الدفاع عن نفسها ".