تتواصل تفاعلات المبادرة التي أطلقها عدد من الناشطين في نداء تونس بلم شمل العائلة الدستورية وقد عبر الكاتب العام لتنسيقية نداء تونس بجنوب فرنسا توفيق الحسناوي عن رفضه لهذه المبادرة بل شكّك في نواياها وهي المبادرة التي أطلقها رؤوف الخماسي منسّق نداء تونس بالخارج وهو ما يعني ان هناك اختلافات عميقة تشقّ هياكل نداء تونس في الخارج.. وهذا ما قاله الحسناوي: علّق توفيق الحسناوي القيادي في نداء تونس ورئيس جمعية " الوحدة من اجل تونس" الناشطة في قرونوبل الفرنسية على المبادرة التي أعلنها البعض من المنتمين لنداء تو نس "منتدى العائلة الدستورية " قائلا انها مبادرة ميتة قبل أن ترى النور وشماعة لمّ شمل الدساترة لا تمثل إلا أصحابها وهي فقط مطية لضرب الحزب وخلق البلبلة...واستغلّ الفرصة بأن أطمئن كل من اتصل بي من مناضلي النداء بالداخل و الخارج خاصة و القلقين على وحدة النداء، لأؤكد كما أكدت سابقا على ضرورة التماسك والانضباط و التضامن و الوقوف صفا واحدا وراء حزبنا و قياداته مهما كانت الظروف و مهما كانت الصعوبات و ومهما كانت المزايدات فمن يدعي لم شمل الدساترة هو نفسه من انقض على مجهود قيادات النداء في الخارج ونسبه اليه بل وجعل من نفسه الآمر و الناهي ... وبرغم هذا الحيف قبلنا اللعبة واعتبرنا مصلحة النداء فوق كل المصالح و التجاذب رغم علمنا بالغايات الحقيقية ...ولم نغادر السفينة لطموحات شخصية و أغراض بعيدة كل البعد عن مصلحة حزبنا ومصلحة تونس فالندائيون بالداخل و الخارج ليسوا بأغبياء ويدركون ما يحدث و يعرفون كل شيء لذلك فالنداء حزب متماسك لن تهزّه المزايدات ولن يحرجه هواة الابتزاز ، أولئك المتخفيين وراء قناع المبادرات الميتة ... فالتاريخ وتونس ومناضلي النداء الشرفاء لن يرحموا كل من سيزجّ بنفسه في هذه المزايدات السخيفة والتي تستوجب من كل من يدعي بأنه ندائي حقيقي أخذ موقف صريح تجاه ما يحدث..." فالأيادي المرتعشة في هذا التوقيت بالذات لا تبني ولا نحتاجها اصلا في حزبنا "نداء تونس"