عاشت قاعة 7 نوفمبر بنابل أمس الاول أمسية كروية رياضية رائعة كللت بفرحة ثلاثية ففريق الملعب النابلي لكرة اليد توصل الى تحقيق الصعود الى الوطني «أ» والأمل الرياضي بالوطني القبلي أدرك النهائي، أما فريق أكابر كرة السلة فقد اقتلع ترشحه للنهائي وضرب موعدا حاسما مع شبيبة القيروان. بعد 4 سنوات في الوطني «ب» تمكن فريق كرة اليد بعد تشبيب عناصره من إدراك مبتغاه والعودة ضمن مصاف الكبار بعد انتصاره على نادي كرة اليد بجربة 26/31 ومنذ بداية المباراة سيطر زملاء الصحبي والي على مجريات اللقاء وأنهوا الشوط الأول بتقدم مريح 16/12 وواصلوا هيمنتهم على اللقاء رغم اقتراب الضيوف أحيانا 18/16 و 20/18 و27/25 إلا أن الحارس أسعد شاكر وكلما مر زملاؤه بفترة فراغ قام بتصدّ حاسم شحن به معنوياتهم وانه بحق رجل المباراة صحبة الصحبي والي.. وأجمع اللاعبون في آخر اللقاء أن الصعود كان صعبا لكن بفضل العمل والتضحيات الجماعية أمكن تحقيق هذه النتيجة الايجابية أما رئيس الفرع حمادي جماعة فقد قال ان الانجاز هو ثمرة عمل متواصل وشكر اللاعبين ورئيس الجمعية على الدعم الذي قدموه. *فتيات الأمل حققن المبتغى والأمل 10 سنوات من العمل والاحاطة والمجهودات توجت أمس بوصول كبريات الأمل الرياضي للوطن القبلي الى نهائي كأس تونس بعد تفوقهن على فتيات الملعب التونسي بقيادة العميدة عائدة عرب ب57/46 وفرضت زميلات مها الشلّي سيطرة طفيفة على طول المباراة وكنّ متقدمات في النتيجة في أقصي حالة ب6 نقاط 27/19 والمرة الوحيدة التي تقدمت فيها الملعبيات كان في بداية الشوط الرابع بنقطة واحدة 44/45 ثم عادت ريم قنر ومها الشلبي ومريم المثلوثي ليتفوقن وينهين المباراة ب11 نقطة فارق وكانت الفرحة عارمة لرئيسة النادي وفاء بالطيب والاطار المسيّر واللاعبات. *الملعب النابلي في النهائي وكان ختام البرنامج مسكا مع لقاء الملعب النابلي والنجم الرادسي الذي حضره جمهور غفير من الجانبين بالتشجيع والأهازيج لولا تلك العبارات المشينة التي أقلقت حضور العائلات والبنات والسيدات وكانت المباراة في بدايتها متعادلة لكن الضيوف تمكنوا من اقتلاع نتيجة الشوط الأول وتواصل التعادل في المرحلة الثانية 40/40 لكن الملعب النابلي وبفضل القيمة الفنية للاعبيه وتشجيع الجمهور أخذ بزمام المباراة وأنهى المرحلة الثالثة متقدما وحسم نتيجة المباراة بفارق 6 نقاط.