أعلنت وكالة الطيران الفيدرالية الروسية "روسافياتسيا"، اليوم الأربعاء، رفض موسكو "بشكل قاطع" نتائج التحقيق الدولي الذي أجرته هولندا حول تحطم الرحلة "إم إتش17" للطائرة الماليزية، وتعتزم مواصلة تحقيقاتها الخاصة. وقال نائب مدير الوكالة أوليغ ستورتشيفوي في مؤتمر صحفي: «روسيا ترفض نتائجه بشكل قاطع، فهي غير دقيقة على الإطلاق»، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. ولم يحدد التحقيق الدولي، الذي نشر أمس الثلاثاء، بمشاركة أوكرانياوروسيا والولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وهولندا، جهة مسؤولة، لكنه أكد أن الطائرة أسقطت في 17 جويلية 2014 بصاروخ روسي الصنع. وأكد ستورتشيفوي أن «مستوى التناقض في التقرير كبير جدًا»، مشيرًا إلى أن إجابات الهولنديين على أسئلة روسيا «لا أساس لها، وهي منحازة ولا تعتمد على الحقائق». وبحسب ستورتشيفوي، فإن المحققين الهولنديين أخفوا عن روسيا حتى اللحظة الأخيرة العثور على حطام صاروخ روسي من طراز «بي يو كي» في مكان الحادثة. وأبدت موسكو أمس الثلاثاء "شكوكًا جدية" حول هدف التحقيق الدولي الذي استمر 15 شهرًا بهدف توضيح ظروف الحادثة المأساوية التي أودت بحياة 298 شخصًا معظمهم من الهولنديين.