بلغ تقدم انجاز مشروع محطة التطهير بالعطار ولاية تونس التي سينتفع بخدماتها 600 الف ساكن حوالى 95 بالمائة منذ انطلاق اشغالها في أوت2015 حسب ما أكده رئيس الحكومة الحبيب الصيد الخميس ل"وات" خلال زيارته لمحطتي التطهير بالعطار والمرناقية. يذكر أن رئيس الحكومة قد أقال خلال زيارة أداها الى محطة العطار في 5 ماي 2015 الرئيس المدير العام للديوان الوطني للتطهير راشد بن رمضان محملا اياه مسؤولية التأخير الحاصل في انجاز هذا المشروع الذي انطلقت أشغاله منذ سنة 2007 وكان من المفترض أن يدخل حيز الاستغلال سنة 2010 وأفاد الصيد أنه من المنتظر استكمال اشغال محطة العطار موفى سنة 2016 ملاحظا أن القسط الاول من هذا المشروع سيدخل حيز الاستغلال نهاية 2015 بطاقة أولية تقدر ب30 الف متر مكعب فى اليوم. وتصل طاقة معالجة المياه المستعملة بهذه المحطة التي تقدر كلفة انجازها بنحو 40 مليون دينار الى ما يناهز 60 الف متر مكعب سنة 2016. واكد الصيد ان انجاز هذا المشروع يمثل عنصرا هاما في منظومة التطهير في تونس الكبرى مشيرا الى أن كميات المياه المستعملة التي سيتم تجميعها ومعالجتها سيتم اعادة استغلالها في القطاع الفلاحي وذكر أن هذه الزيارة تندرج في اطار أولويات حكومته لتسريع انجاز المشاريع المعطلة التي تصل قيمتها الى 10000 مليون دينار. وفي ما يهم زيارة محطة التطهير الجديدة بالمرناقية ولاية منوبة التي انطلقت في العمل منذ بضعة اشهر اشار الصيد في تصريح ل"وات" أن هذه المحطة ستحل اشكالية المياه المستعملة بمنطقة المرناقية وسجن المرناقية. وأوضح أن هذه المياه كانت تصرف مباشرة في واد شافرو بما يطرح مشكلا بيئيا كبيرا. وأضاف أنه سيقع ربط منطقة برج العامري ولاية منوبة والقرى المجاورة موفى سنة 2016 بمحطة التطهير المرناقية.