في اطار متابعة تقدم اشغال مشاريع البنية التحتية والتسريع في إنجاز المشاريع المعطّلة عاين رئيس الحكومة الحبيب الصّيد اليوم تقدم انجاز محطة التطهير بالعطار والتشغيل التجريبي لمحطة التطهير بالمرناقية . وحسب الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة فقد أفاد رئيس الحكومة بهذه المناسبة ان نهاية القسط الأوّل من مشروع محطة التطهير بالعطار، المعطل منذ 2007، ستكون في موفى هذه السنة على أن ينتهي المشروع بأكمله في موفى سنة 2016، مبينا أن هذا المشروع سيساهم في تطهير تونس الكبرى وتخفيف العبء عن محطات التطهير المجاورة. إثر ذلك اطلع رئيس الحكومة على سير التشغيل التجريبي لمحطة التطهير بالمرناقية التي انطلقت منذ منتصف شهر اوت الفارط وتابع عمليات معالجة المياه المستعملة. وتطرّق رئيس الحكومة إلى الانعكاسات الإيجابيّة لهذين المشروعين النموذجيين خاصّة بالنسبة للقطاع الفلاحي على اعتبار الكميّات الكبيرة من المياه التي سيتم معالجتها وتجميعها والتي يمكن استغلالها في النشاط الفلاحي مشيرا إلى أنه وقع اتّخاذ كل الإجراءات لحسن استغلال هذه الكميّات الكبيرة من المياه. كما عاين رئيس الحكومة الوضعية البيئية الرديئة لوادي شافرو بالمرناقية وأعرب عن امتعاضه من حالة التلوث جراء استغلاله كمصب لنفايات مصانع الدباغة بالمنطقة الصناعية بالفجة. وكلف رئيس الحكومة وزير البيئة والتنمية المستدامة بإعداد دراسة لاستكشاف مصادر تلوث وادي شافرو والتعجيل بتطهيره واعداد برنامج عاجل لتسوية وضعية المصانع الملوثة بتجهيزها بوحدات لمعالجة المياه الملوثة بالتوازي مع تكليف الديوان الوطني للتطهير بإعداد ميثاق للمحافظة على سلامة الوادي من قبل كل المنشآت الصناعية والسكنية المجاورة.