تونس- الشروق أون لاين: اصدرت كتلة الجبهة الشعبية في مجلس نواب الشعب بيانا على اثر الحادثة الارهابية التي جدت امس جاء فيه " تبعا للعملية الإرهابية الجبانة التي استشهد وأصيب على إثرها عدد من أعوان الأمن الرئاسي في قلب العاصمة يوم الثلاثاء 24 نوفمبر 2015 تعلن كتلة الجبهة ما يلي: 1- تنديدها الشديد بالعملية الإرهابية الجبانة وتقديمها تعازيها الحارة إلى عائلات الشهداء مؤكدة تضامنها معهم. 2- مطالبتها باتخاذ كل الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية بلادنا وشعبنا من تكرر العمليات الإرهابية، و تجدد مطالبتها بضرورة عقد المؤتمر الوطني ضد الإرهاب قصد تقيم الأداء الحكومي لفترة ما بعد الثورة والمكاشفة والمصارحة في أسباب انتشار الإرهاب وحاضنته التكفيرية وملف الاغتيالات السياسية مع تحديد المسؤوليات و رسم استراتيجية وطنية فعالة تحضى بإجماع وطني لاستئصال الإرهاب من جذوره. 3- تهيب بكافة القوى الحية في البلاد من أحزاب سياسية مدنية ديمقراطية و منضمات وجمعيات المجتمع المدني توحيد الجهود لفرض سياسة وطنية لاستئصال التكفير ودفع السلطات الحكومية لانتهاج خطة ناجعة لا تقتصر على المجال الأمني وإنما تشمل المستوى السياسي والثقافي والاجتماعي للتصدي للإرهاب. 4- تعلن أن نواب كتلة الجبهة الشعبية مجندون للقيام بدورهم التشريعي و الرقابي صلب مجلس نواب الشعب وتدعو أبناء شعبنا إلى عدم الاستسلام للخوف ومواصلة العمل والنضال من أجل الحرية والعدالة والتقدم.