اعتبر زهير المغزاوي أمين عام حركة الشعب أن عقد مؤتمر دول الجوار الليبي أصبح مسألة ملحة في تونس على مستوى كيفية حماية البلاد وطريقة مساعدة الاشقاء في ليبيا. وأشار خلال اشرافه الاحد على اجتماع عام للحركة في معتمدية بئر الحفي من ولاية سيدي بوزيد الى أن السياسة الخارجية لتونس يجب ان تكون واضحة خاصة مع وجود معسكرين الاول يقاوم الارهاب والثاني يدعمه لأنه مستفيد منه في مجال تجارة السلاح والنفط وفق تقييمه. وقال إنه كان على رئيس الحكومة أن يعلن اثر حادثة الاعتداء على حافلة الامن الرئاسي عن مرسومين تطبيقيين الاول يتعلق بإحداث لجنة وطنية لمكافحة الارهاب والثاني يهم التعويض لضحاياالارهاب. وبخصوص قانون المالية اعتبره المغزاوي أنه غير دستوري لآنه يبيض الفساد وكان يجب الاعلان عنه ضمن مسار العدالة الانتقالية بعد تحديد الاولويات العاجلة على غرار التشغيل والتنمية والامن بحسب تعبيره. وتطرق من جهة أخرى الى الوضع العام داخل حركة الشعب حيث ذكر أنه يقع حاليا الاعداد لعقد مؤتمرها الاول مع الاخذ بعين الاعتبار مختلف المتغيرات الوطنية والدولية والاستحقاقات القادمة خاصة الانتخابات الجهوية والبلدية.
