يتحدثون منذ يومين في روسيا وخارجها، عن روسي مسكين لجأ إلى عيادة حكومية في مدينة "بيلغورود" القريبة بجنوب الغرب الروسي من الحدود مع أوكرانيا، آملاً أن يفحصه أحد الأطباء ويصف له دواء يشفيه من طارئ صحي داهمه، وبدلاً من الخروج مزوداً بوصفة تريحه، أخرجوه مقتولاً من لكمة طبيب سددها إليه يتيمة في صدغ رأسه، وأرداه جثة على مرأى من الممرضات، ومن كاميرا صوّرت تفاصيل ما عبر خبره الحدود إلى وسائل إعلام عالمية. كل شيء حدث قبل يومين من ليلة رأس السنة، أي في العاشرة والنصف تقريباً من مساء 29 ديسمبر الماضي، إلا أن سلطات Belgorod الشهيرة بجامعاتها ومعاهدها العليا، أفرجت عن الفيديو، يوم الجمعة الماضي فقط، وسريعاً وجد طريقه كطبق شهي إلى صحافة الغرب، مرفقاً بمعلومات ملخصها أن "الطبيب الملاكم" قتل المريض بدلاً من أن يحييه، لذلك طلبت وزيرة الصحة الروسية فيرونيكا سكفورتسوفا بإجراء تحقيق عاجل وسريع.