سيطرت القوات الروسية على مرأى من العالم على كامل جمهورية القرم ، بعد 5 أيام من الأحداث التي وقعت في أوكرانيا، وأسفرت عن عزل الرئيس يانكوفيتش الموالِ لروسيا. و شملت سيطرة القوات الروسية البرلمان، و رئاسة الوزراء، و مبنى التلفزيون الرسمي، و المطار، و مبنى الإطفائية، في العاصمة أق مسجد ( سيمفربول)، إذ رفرفت الأعلام الروسية فوقها بدلاً من الأوكرانية، في حين لا يزال الجنود الروس يحاصرون حتى اللحظة مبنيي القوات البحرية الأوكرانية و مديرية الأمن. وعلى بعد 20 كم من العاصمة يحاصر 200 جندي روسي ثكنة عسكرية للجيش الأوكراني، وتمنع الدخول والخروج عنها، كما تقوم القوات الروسية بدوريات في المدينة الساحلية، بالاكلافا و فيودوسيا المحاذية لها من الغرب، و أيفباتوريا الواقعة شرقها. في الأثناء سيطر جنود موالون لروسيا على طرق رئيسية واصلة بين مدن القرم، وقاموا بنصب حواجز تفتيش عليها، وشملت السيطرة 40 كلم من طريق العاصمة، ومداخل ومخارج جسر ارميانسك الواصل بين شبه الجزيرة وأوكرانيا .