حسب الحصص الأخيرة فإن الزواوي سيعتمد على تشكيلة ذات طابع هجومي بحت وذلك من خلال تواجد ستة لاعبين لهم طابع هجومي وهؤلاء هم وسام يحيى لاعب الوسط الذي سيتكفل بمركز الظهير الأيمن والذي ستكون مهامه هجومية بالدرجة الأولى وخالد المولهي لاعب وسط الميدان وأشرف الخلفاوي الذي يشغل نفس المركز والمهاجم هشام بن خالد الذي سيلعب في وسط الميدان على الجهة اليسرى يضاف إليهم محمد السليتي ونبيل الميساوي.. مقابل ثلاثة مدافعين (المكشر السعيدي ورحومة) ولاعب وسط ميدان دفاعي هو السينغالي باب توري.. يكون الاختبار الهجومي واضحا في خطة الزواوي.. فهل تأتي الأهداف؟ السليتي أساسي أكدت حصة مساء أمس الأربعاء أن المهاجم محمد السليتي أصبح جاهزا كأفضل ما يكون لمباراة اليوم وهو الذي تغيب عن اللقاء الأول في الرباط لأسباب صحية واحتجب عن مباراة البطولة الوطنية ضد النادي الأولمبي للنقل بإمكانه اللعب منذ بداية المباراة بعد تماثله للشفاء التام. وتأتي هذه العودة في وقتها بالنسبة للفريق وكذلك للمدرب يوسف الزواوي نظرا لما للمهاجم السليتي من دور كبير وهام في الخط الأمامي خصوصا وأن اللنادي الافريقي يسعى للتسجيل مع المحافظة على عذارة شباكه ومع السليتي سيكون نبيل الميساوي مثلما جرت العادة والثنائي قادر على مغالطة أي دفاع مهما كانت صلابته والتحامه. لكل مباراة ظروفها طبيعة المباراة وحاجة الفريق للفوز والترشح جعل الاطار الفني يختار تشكيلة ذات طابع هجومي لكنها متوازنة كما اختار الزواوي هشام بن خالد ليكون أساسيا حتى وإن تأخر نوعا ما من الهجوم للوسط أمام حسن استعداد هذا اللاعب في الوقت الحالي ورغم حسن استعداد شكري الزعلاني وخاصة طارق سالم فإن المدرب فضّل عليهما ثنائيا هجوميا.