ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المقاتلات الأمريكية استهدفت اليوم، الجمعة، مبنى سكنيا فى ليبيا يقطنه أحد كبار قادة تنظيم "داعش" الإرهابي "تونسى الجنسية"، وهو من الذين خططوا وشاركوا في شن العديد من الهجمات في تونس العام الماضي. وكشفت الصحيفة عن أن مدينة صبراتة الليبية التي تبعد بنحو 50 ميلا إلى الغرب من العاصمة طرابلس، تعرضت فجر اليوم، الجمعة، لغارة جوية أمريكية أسفرت عن مصرع 30 شخصا على الأقل من عناصر "داعش"، ويعتقد المراقبون أن معظم القتلى من التونسيين، طبقا لما ذكره أحد المسئولين الغربيين الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه. بينما أكدت مصادر المخابرات الأمريكية أن "نور الدين شوشاني"، أحد قادة "داعش"، قتل فى تلك الغارة، بينما قال عمدة صبراتة إن 41 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم، بينما أصيب ستة آخرون في الغارة التي وقعت في الثالثة والنصف صباحا. من جهته افاد الناشط الحقوقي والمهتم بالشأن الليبي مصطفى عبد الكبير فى تصريح ل"شمس آف آم" بأن العملية الامريكية التى استهدفت منزلا فى صبراتة كان يتحص بداخله ارهابيين كانت دقيقة ونوعية. واشار الى أن بعض الاقارم تتحدث عن سقوط 30 ارهابيا بين قتيل وجريح جلهم تونسيين . وأشار عبد الكبير الى أنه يجرى حاليا تحديد هويات الارهابيين غير ان ذلك يتطلب بعض الوقت.