عروض فرجوية راقصة وورشات تدريبية ومسابقات للشباب في الرقص ستؤثث مهرجان تونس الدولي للباتشاتا والكيزومبا الذي تستضيفه مدينة الحمامات من 25 الى 27 مارس الحالي. وتهدف هذه التظاهرة أساسا الى دعم تونس كوجهة للسياحة الثقافية وفق ما أكده منظمو الدورة فى لقاء صحفي عقد يوم الاربعاء بالعاصمة. وستجمع رقصتا الباتشاتا والكيزومبا راقصيها بأشهر منسقي الاسطوانات في العالم دي جي الذين سيؤثثون هذا المهرجان على غرار ديجي زليموس وبارايزو وموزاييك حسب ما أفاد سليم الشربطي مؤسس ومدير شركة شادو للإنتاج الفني المنظمة للمهرجان معبرا عن أمله في أن يصبح المهرجان لقاء سنويا للمولعين بفن الرقص. وبينت صافية شريط عضو لجنة التنظيم أن المهرجان هو مناسبة لمختلف الشرائح والفئات لاكتشاف عالمي الرقص والموسيقى مضيفة أن هذه الدورة تعد أيضا فرصة للجمهور العريض لاكتشاف رقصتي الباتشاتا والكيزومبا من خلال العروض التي سيقدمها أفضل الفنانين في هذا الاختصاص حاليا حسب تقديرها فضلا عن متابعة أشكال متنوعة من اللوحات الكوريغرافية. الباتشاتا هو ايقاع رقصة أصلية من جمهورية الدومينيكان الواقعة على البحر الكراييبي في أمريكا الشمالية ويقع عزف الباتشاتا بغيتارة او ثلاثة على أقصى تقدير فهي رقصة فلكلورية تتميز بإيقاعاتها السريعة على الات البونقوس والقويرا والقيتار باص وقد انتشرت هذه الرقصة انطلاقا من سنة 1980 مع بداية انتشار وسائل الاتصال الحديثة ومع تطوير ايقاعاتها من قبل بعض الملحنين. أما الكيزومبا فهي رقصة على أنغام موسيقى افريقية تعود أصولها الى جمهورية أنغولا وتطورت في جميع البلدان الافريقية خاصة منها الناطقة باللغة البرتغالية مثل الرأس الاخضر والموزمبيق وغينيا بيساو قبل أن تنتشر في أوروبا سنة 2008 عبر البرتغال.