نظمت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد اليوم الجمعة ندوة وطنية بالتعاون مع الجمعية التونسية لمكافحة الفساد وبرنامج الاممالمتحدة الانمائي حول التبليغ كأداة لمكافحة الفساد. وقال ابراهيم الميساوي رئيس الجمعية التونسية لمكافحة الفساد في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء على هامش اشغال هذه الندوة إن الشكايات الواردة على مركز الارشاد ودعم ضحايا الفساد بعد خمس سنوات على بداية عمله قليلة وان معدل أعمار المبلغين عن الفساد أكثر من 40 سنة وهو ما يوكد غياب شريحة الشباب في عملية التبليغ. وأضاف الميساوي ان 90 بالمائة من المبلغين عن الفساد هم من المتعرضين لعملية فساد وأن الشهود على الفساد لا يبلغون عليه لافتا الى أن 86 بالمائة من قضايا الفساد تتعلق بالقطاع العام. وأوضح في هذا الصدد أن الجمعية التونسية لمكافحة الفساد عملت على تبنى قضايا الفساد حتى لا يتعرض المبلغون لإشكالات مشيرا الى أن ذلك يأتي في ظل غياب اطار قانوني يحمي المبلغين وفي ظل غياب ثقافة اجتماعية تحفز على مكافحة الفساد. من جهته أفاد شوقي الطبيب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بأن منظومة جديدة لمكافحة الفساد معتمدة في كوريا الجنوبية ستركز في 2017 بالتعاون بين وزارة الوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والهيئة الكورية لمكافحة الفساد.