مازالت ملامح الطفولة ترتسم على محياها لدرجة أنك لا تخالها قد تخطت بعد عقدها الثاني الا أنها مع ذلك صاحبة مؤسسة تنتصب حاليا بمحضنة المؤسسات بالمعهد الاعلى للدراسات التكنولوجية برادس وكلها عزم وارادة على أن تتجاوز سنّها وأن يكون لمشروعها اشعاع على المستويين الوطني والدولي. هي مثال حي للنبوغ والتفوق اذ بعد اتمامها لتربصين مهنيين في احدى المصالح بوزارة التجهيز لم تنتظر امنة علها تظفر بوظيفة بل اختارت درب الاكتشاف والتعويل على الذات من خلال البحث في فكرة مشروع تكون مبتكرة وتجمع بين الجودة وقابلية التجسيد.