في إطار متابعته لوضعية الطفولة الجانحة، وحرصا منه على تحسين ظروف إيداع الأطفال الجانحين والفتيات الجانحات، أدى وزير العدل عمر منصور ظهر اليوم زيارة ثانية إلى كل من مركزي إصلاح الأطفال الجانحين بكل من المروج والمغيرة وذلك بعد أن زار كلا المركزين فجئيا مساء يوم 26 فيفري الماضي. وقد كان الوزير مرفوقا بممثلتي مكتب اليونيسيف بتونس ا ليلا بيترس والسيدة عائدة غربال إلى جانب صابر الخفيفي مدير عام السجون والإصلاح والسيد كمال الدين بلحسن عضو الديوان المكلف بملف السجون والإصلاح بوزارة العدل. وقد مثلت الزيارة مناسبة لمتابعة ظروف إيداع الأحداث والفتيات الجانحات ومدى انتفاعهم ببرامج وخدمات التكوين والتأهيل الموضوعة على ذمتهم وخاصة فيما يتعلق بصعوبات الاندماج التي يلقونها بعد انقضاء العقوبة وهي المسألة التي أكدت ممثلة اليونيسيف على متابعتها وإيجاد حلول ناجعة لها على غرار توفير فرص بعث المشاريع الصغرى لعدد من الفتيات الجانحات بعد قضاء العقوبة. كما تحاور الوزير وممثلو اليونيسيف مع بعض الأعوان العاملين في كلا المركزين وتم التأكيد على أهمية المجهود الذي يبذلونه في الإحاطة بالأطفال.