غزة نابلس جنين الخليل (وكالات): لقي ضابط اسرائيلي مصرعه أمس في مواجهات مع مقاومين فلسطينيين في مخيم بلاطة في نابلس بينما استشهد اربعة فلسطينيين في أريحا وقطاع غزة. وواصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس اغلاق معبر رفح وسياسة الحصار والاغلاق المشدد على مدينة الخليل وسط اجراءات مذلة لمواطنين. وأفاد شهود عيان من سكان مخيم بلاطة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية بأن عسكريا اسرائيليا برتبة ضابط قتل صباح أمس رصاص فلسطينيين. وأضاف الشهود ان مقاومين فلسطينيين فتحوا النار على دورية اسرائيلية مما ادى الى مقتل الضابط الذي نقله الجنود معهم لدى انسحابهم من مكان الحادث. **مواجهات وأوضحت المصادر ان الضابط قتل خلال مواجهات عنيفة دارت لوقت قصير في المخيم الذي توغلت فيه القوات الاسرائيلية صباح أمس. وأشارت المصادر ذاتها الى أن الجيش الاسرائيلي قام اثر مقتل الضابط باغلاق مداخل المدينة المؤدية الى المخيم من جهة قرية بيت أيبا غرب نابلس. وتبنت كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة «فتح» قتل العسكري الاسرائيلي وأقر الجيش الاسرائيلي بعد ساعات بمقتل الضابط وأعلن مصدر في الشرطة الاسرائيلية امس ان اسرائيليا اصيب بجروح في القدسالشرقية على يد فلسطيني هاجمه بطعنات سكين. ويأتي ذلك إثر استشهاد اربعة فلسطينيين أمس والليلة قبل الماضية في اريحا وقطاع غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية أمس بأن احمد الشوربجي استشهد مساء أمس الاول جراء اصابته برصاص قوات الاحتلال في مدينة اريحا شرق الضفة الغربية. وقالت المصادر ان الشوربجي وهو من سكان مخيم جباليا استشهد بعد اصابته برصاص قوات الاحتلال التي اطلقت عليه النار بشكل متعمد في مدينة أريحا. واستشهد صباح أمس مواطن فلسطيني جراء اطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي شمال شرق بيت حانون في قطاع غزّة. وأفاد مصدر أمني فلسطيني أنه تم أمس العثور على جثمان فلسطيني استشهد الليلة قبل الماضية برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي. وأوضح المصدر ان شادي نعز (22 عاما) استشهد بينما كان يحاول مع مناضلين اثنين تمكنا من الفرار زرع عبوة ناسفة على مقربة من السياج الذي يفصل بين قطاع غزة والاراضي المحتلة عام 1948. واستشهد مساء أمس الاول مواطن فلسطيني في رفح جنوب قطاع غزة. وذكرت مصادر امنية فلسطينية ان نبيل رجب زينو (25 سنة) استشهد بعد اصابته بقذيفة اطلقت من دبابة تابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي. **إغلاق واذلال وواصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس فرض إغلاق منفذ رفح البري امام حركتي السفر والوصول وكذلك الخط التجاري الدولي بين مصر ومناطق الحكم الذاتي الفلسطيني لليوم الثاني على التوالي. واضطرت اعداد كبيرة من الفلسطينيين للمبيت داخل ميناء رفح البري وتكدست اعداد كبيرة من الشاحنات محملة بالسلع والمنتجات المصرية كانت متوجهة الى الاراضي الفلسطينية. كما واصلت قوات الاحتلال تدابير الحصار المفروضة على مدينة الخليل في الضفة الغربية. وأكد شهود عيان ان ممارسات قوات الاحتلال السادية تركزت على مدخلي الخليل الشمالي والشمالي الغربي بفرض منع المواطنين من الوصول الى وسط المدينة. وقال مواطنون طالتهم عمليات التفتيش والاذلال الاسرائيلية ان قوات الاحتلال أرغمت عددا كبيرا من المواطنين على التعري تحت تهديد السلاح مشيرين الى ان عمليات الاهانة المتعمدة تمت وسط ضحكات عالية للجنود الاسرائيليين والتلفظ بكلمات نابية اضافة الى استخدام أساليب قمعية لا تستثني أحدا بمن في ذلك الاطفال والنساء والشيوخ. وأضاف الشهود ان عمليات الاذلال والاهانة وصلت ذروتها على جسر بيت كاحل المؤدي الى 5 بلدات تقع غرب المحافظة حيث اجبر جنود الاحتلال نساء وطالبات جامعيات على حل ازرار جلابيبهن تحت تهديد السلاح على مرأى من المواطنين وذلك بذريعة تفتيشات أمنية.