أنكر الكرملين اليوم الثلاثاء اتهامات مسؤولين بالحزب الديمقراطي تدعي أن روسيا هي من يقف وراء قرصنة رسائل إلكترونية لمسؤولين بالحزب، وأنها تسعى لترجيح كفة المرشح الجمهوري دونالد ترامب. أعلنت روسيا الثلاثاء رفضها لتصريحات مسؤولين أمريكيين يتهمونها بالوقوف وراء قرصنة رسائل إلكترونية لمسؤولين في الحزب الديمقراطي الأمريكي واصفة إياها بأنها "سخيفة". وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين "لا نزال نشهد محاولات للاستخدام الهوسي لروسيا خلال الحملة الانتخابية الأمريكية. رفضت عائلة المرشح الرئاسي المعروف هذه الأنباء السخيفة فورا"، في إشارة إلى النجل الأكبر للمرشح الجمهوري دونالد ترامب. واتهم مسؤولون في الحزب الديمقراطي روسيا بعد نشر عشرين ألف رسالة إلكترونية تم الحصول عليها باختراق حسابات سبعة من قادته، بالسعي إلى التأثير على الحملة الانتخابية الأمريكية لترجيح الكفة لصالح ترامب عبر تسريب هذه الوثائق. وقال بيسكوف "أمس أفادت معلومات أن كارتر بيج مستشار ترامب موجود في موسكو والتقى سيرغي إيفانوف" مدير الإدارة الرئاسية الروسية. وتابع "للأسف، تستخدم روسيا في الحملة الانتخابية. للأسف مثل هذه المهازل تستمر. نعتقد أن ذلك ليس أمرا جيدا لعلاقاتنا الثنائية لكننا نتفهم ذلك في هذه الأوقات العصيبة". ويشتبه الديمقراطيون بأن موسكو سعت إلى التأثير على الحملة الانتخابية الأمريكية لمصلحة ترامب بتسريب رسائل إلكترونية مربكة للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. لكن الخبراء يقولون إن اثبات التورط الروسي سيكون صعبا.